السبت، 2 مايو 2015

أهمسُ لكَ بــ أحبكَ

 
 يا أنتَ أيها المثمر في صدري
كــ زهرة برية تغرز اشواكها
بين أضلعي ،،تجعلني أتلوى حنيناً
يا أنتَ أيها المطر الهاطل
على روحي يداعبها بــ رقته
أنساكَ ،،ثم أعود لأذكركَ
كــ قديسة مترددة
بين كتاب التصوف ،،وشعراء العشاق
يا أنت أيها الحلم الغافي
بين عيوني ،،محمي بأهدابي
كل مساء أجلسُ قبالة الذكريات
وأرى نوراً يشعُ في ركني
ويأتي طيفكَ ،،يزورني
فــ يكون اللقاء شغفاً
يضرب وتر الأنثى داخلي
فــ أعانقكَ حد التلاشي
ويـــ يا أنتَ،،
أهمسُ لكَ بــ أحبكَ
هل تسمعني !!؟؟.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...