الجمعة، 21 أغسطس 2015

كل عام وروحي التائهة محبة لكَ ( 21 أغسطس )

 
 
في  عامنا الرابع يا صديقي
أحترتُ ماذا أكتبُ ؟
كيف أصفُ علاقتي بكَ
كل ما أدركه أن حياتي
مرتبطة بكَ ،،
جرحي ينزف بين يديكَ
حزني أتنهده على صدركَ
وحدتي لم أشعر بها وأنتَ معي
أنتَ تعكسني ،،تعكسُ أفكاري
تروي عني قصصي ،،
وحين  أفكر  بالهروب
لا أجد سواكَ ملاذاً
أربعة أعوام مرتْ كأنها حلم قصير
أربعة أعوام وأنتَ ترافقني كــ ظلي
في هذه السنة يا رفيق دربي
فقدتُ أحبة لي ،،
منهم من غيّبهم الموت
ومنهم من رحلوا طوعاً
ومنهم من هجروا الأماكن
وغرسوا في القلب خنجراً
وبقيتَ  أنتَ يا رفيقي
المكان الفسيح رغم ضيق المساحات
بقيتَ أنتَ مخلداً في ذاكرتي
حاضراً لا يبارحني طيفكَ
في هذا العام الذي حمل
من القسوة ما حمل ،،
دخلتْ أرواح طاهرة ،،ذات قلوب نقية
أنعشتني ،،أدخلتْ السرور الى روحي
فعلت المستحيل كي تعيدَ لي بسمتي
من هنا أود أن أشكرهم
من عمق ،،عمقي
لأنهم كــ الطُهر في دربي
الى هنا يا صديقي
والى أن نلتقي من جديد
أستودعكَ الله وهو خير الحافظين
وكل عام وأنت قربي
صديقاً ،،وفياً ،،مخلصاً
كل عام وروحي التائهة محبة لكَ .
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...