الثلاثاء، 4 أغسطس 2015

في حضرة المساء ...

 
 
عندما يأتي المساء
يستيقظُ  الحنين الغافي
بين جنبات روحي
ويعلن القلب تمرده
على سجن أضلعي
ويذهب الى باب اللقاء
وفي المساء تجتمعُ الأمنيات
كــ غيمة ماطرة في نيسان
تروي بتلات الشوق داخلي
في المساء يبدأ العصيان
يضربُ بــ عصا الحنين
ويبدأ الهذيان ،،
ورحلة طويلة مع الذكريات
في المساء أعبرُ جسر الأشواق
ممسكة بــ طرف فستاني
وألجُ عالمكَ المثير ،،
في المساء أرتلكَ حنيناً
وأعزفكَ شوقاً
وأدعوكَ الى الرقص معي
على حاشية الكلمات ،،
وفي حضرة المساء
أرتبُ شموعي ،،وأنسقُ زهوري
وأتركُ موسيقى هادئة
تسر ح في المكان
وأجلسُ كــ أميرة منتظرة سموكَ .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...