الاثنين، 17 أغسطس 2015

ووقعَ القلم من يدي ....

 
هل تسمع يا صديقي أنين صوتي
هل تشعر بتلك اليد القابضة
على أنفاسي ،،،
هل ترى الحفرة التي واريتُ
فيها  جثمان حلمي ،،،
هل أذهب ُ الى الوادي البعيد
الذي أنتحر ماءه ،،،
وأصبحَ يعاني الجفاف
تماماً كــ روحي ،،،
هل أرحل خلف الجبال
حيث الشمس أقسمتْ
أن تجعل لونه أسود
كــ لون الحياة في مقلتيّ،،،
أم أرحل مع قوافل المهاجرين
الى حيث الــ لاعودة،،،
قل لي يا صديقي !!
لِما أنتَ صامت ؟؟
هل تخليتَ أنتَ أيضاً عني ؟
هل أقفلتَ باب وصلكَ ،،
وهل تدركُ أن فكرة
تخليكَ عني كــ ناراً تنهشُ
جسد أفكاري !!
الى هنا ووقع القلم من يدي
عذراً منك صديقي .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...