الأحد، 30 أغسطس 2015

يا فجري الحزين...

 
 
يا خيوط الفجر المتسللة
من بين عتمة الليل
يا وجهاً عانق الصباح بــ حزن
يا وجعاً كُتب على سطور الليل
يا نفسيّ الخجولة من سرد الألآم
يا روحاً ناجت ربها بــ فنون الدعوات
يا قلباً أحكم عليه القدر الحزين
فــ ضاقت به الوسيعة 
يا يداً امتدت بــ خشوع 
تطرق أبواب الرحمن
يا فجري الحزين ،،يا صبحي المتألم
ها قد وُلد الصباح من رحم الليل
ترافقه تنهيدة  من عمق القلب
ايه ربي ترفق بهذه الروح 
وغشّها برحمة منكَ  تزيل بها
أحزانها المتراكمة  على أعتاب العمر .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...