الاثنين، 24 أغسطس 2015

والتقينا بــ خجلٍ ....

 
 
ذات مساء كان لقاء
كــ نسمة  رقيقة  دخلت مساماتي
كــ رفيف مطر ناعم كان همسه
كــ  الندى حين يلاعب ثغر الورد
كــ محادثة شقية بين الطيور
سمعته دون صوت
كلمته دون حديث
هي أرواحنا فقط من التقتْ
هو لقاء من شذرات الخجل كان
من تشققات الحزن كان عبروه
تقدمت أرواحنا على نيزك
هبط من السماء السابعة
لــ يحقق أمنية كانت  تحفر حنايانا
كي تطفو على  سطح قلبانا
وتعلن حالة فريدة من التقاء الأرواح .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...