السبت، 8 أغسطس 2015

همهمات الأنين ....

 
 
في آخر محطة من اليوم
يطلُ وجه الليل كــ يتيم
يستجدي لمسة حنان
كسرة حبٍ
صدر يُلقي عليه أثام النهار .
 
 
قل لي يا أنت :
أكنتَ صوتي المخنوق
أم بحة الحزن فيه
حرر لسانكَ من عقاله
وأعترف أنكَ مني كــ الروح من الجسد .
 
لم يبقى للحديث بقية
بعد أن بهتت جمال الأحرف
من كثرة الدموع
بعد أن أستنفزت الكلمات
من المعاناة .
 
صوت المساء يخونها
وترتيله الحزين
يُعيدها الى سيرتها الأولى
وهمس كـ فحيح الأفعى
يدق أجراس الخوف داخلها .
 
 
أيتها الروح يا توأمي كيف؟
 خُلقتِ من بحة الحزن في صوتي
من شجون الدمع في عيوني
وكأن القدر أتى بكِ
من غياهيبه كــ كفارة
لذنوبه معي.
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الساعة الرابعة فجراً

   إنها الساعة الرابعة فجراً  بــ  توقيت الحنين  وتدفق الذكريات ، هل أخبركَ بــ سرٍ يا صديقي  لا تبح به له أبداً  لقد كان حلماً جميلاً  استي...