الثلاثاء، 2 فبراير 2016

رحمكِ الله يا قطعة من قلبي (أمي )

 
توشحت أطراف الدنيا بالسواد
وذاك الشعاع المتصل بالسماء
أُطفأ نوره ،،وتظلل بالعتمة
وتلك الدعوات الطاهرة
المتبتلة والأنفاس الطاهرة
أخمدها صوت الموت ،،
وذاك القلب الرؤوف توقف نبضه
وهاجر نحو الملكوت ،،
يشكو صعاباً ،،يبكي أجنة
سرقها الموت ،،
هاجرت تلك الروح
دون وداع ،،
رحلت الى السماء
ودمعة فقد وحزن ،بين الأهداب
وتركت ورائها قلوب حسرة
تتلوى ألماً لــ فراق دون لقاء ؛
أفجعني فقدك أمي
وداعاً يا قطعة من قلبي
رحمك الله وجعل قبركِ
روضة من رياض الجنة .
 
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...