السبت، 27 فبراير 2016

سلسلة أراكِ ،،وأراكَ (الجزء الثالث)




أراكَ جنوناً استحلني
أراكَ هذياناً يجري في دمي
أراكَ وفستاني ،،بــ لون النار
يرفل حولك،
يدنيكَ ،،كي يبعدكَ
أراكَ رجلاً ليس كــ كل الرجال
يصوغُ من حبه مركباً
يبحر بي نحو عالم العشاق
يلمسُ يدي بــ حفاوة الأمراء
ينصبني ملكة  على قلبه
أراكَ رواية جديدة
في عالم الحب،،
فريدة لم تُدرّس الى الأن
أركَ حباً ملك وجداني .

أراكِ خصيلات الشمس
بــ العسل تلسع مساماتي
أراكِ أسئلة تحير  بوح  أقلامي
أراكِ دفق حرير ،،
بين أصابع أحلامي
أخيطُ لكِ من هالات القمر
خيط لؤلؤ شكَ ،،بـ ثوب عروس
يوم فرحتها ،،
أراكِ روض عطير
أحملكِ عمراً وأطير
أراكِ كل هيامي .



أراكَ نشوة تتغلغل داخل مساماتي
أراكَ طيفاً يعانقني
أراكَ نسائم من الشمال هبت
أراكَ فارساً أنتشلني
من براثن الحزن ،،
أراكَ يا أنتَ ملاذي
حين تضيعني الأوجاع
أراكَ دفئاً في صقيع غربتي ،،
أراكَ قلباً عامراً بالحنان
أراكَ أمدُ يدي ألمسكَ
تصيبني رعشة العشاق ،،
أراكَ أماناً إذا ما تاه الأمان مني
أراكَ بسمة تلمعُ في مقلتي
وحباً يتراقص على أهدابي .



أراكِ ظلي ترافق كُليّ
أراكِ بشائر فجري
وأشراقة بــ الأمل تكلل صبحي
أراكِ قرير ليلي
وهانئ حلمي ،،
وهمس في أذن صحوي
تنادي الشمس على أهداب غفوتي
أراكِ صمت الزنابق،،
وبوح النراجس . 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...