الأربعاء، 24 فبراير 2016

مساءبــ نكهة الذهول ...


هذا المساء يختلف عن كل المساءات
هناك أحلام تبددت ،،
وكؤوس عشق كُسرت ،،
وأوراق مُزقت،،
مساءبــ نكهة الذهول .

في لحظة مجنونة ، فارغة من كل شيء
تركتُ مساحات العمر الشاسعة
ومشيتُ بين أزقة قلبي،،
تبعته حين توغل بين مشاعري
حين أمسكَ بيدي ،،
وحين راقصني ،
مرات عديدة شعرتُ
بأني على أرض الأحلام ،،
أرض صلبة بنيتُ عليها أمالي
لأعود وأستيقظ على لوحة
مكتوب عليها الحب لا يصلح
يا فتاتي ،،في هذا الزمان .

وكأني بــ خطوط الطول ،،والعرض
في شوارع مدينة الحب ،،
أغلقت على كل المشاعر
ولفظتْ ورداً ،،أينع ذات مساء .

أيّ تعجب منكَ مرفوض !!
كوميض البرق تلمع بين السحب ،
تعبر مساحات العمر ،،
تقترب من حدودي ،،
كــ ذاكرة من روح
كــ ورقة داعبها النسيم
كــ يد ترمم ما تبقى مني ،،
تعيد صياغتي من بين حطامي
أنظركَ بين الضحك ،،والبكاء
أفتح لك نافذتي ،،
لتقرأ روايتي المخبئة تحت وسادتي
تلوي رأسكَ في ذهول ،،
وتمضي ،،تختفي خلف السراب .

بعثرة مساء منهك من الذكريات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...