السبت، 27 فبراير 2016

سلسلة أراكِ ،،وأراكَ (الجزء الأول )


أراكِ   دفء ليلي
وأشراقاً لصبحي
عطراً لــ روحي
ربيعي ،،صيفي
وحنين شتائي
أراكِ الشيء الوحيد
أراكِ بضعي ،، أراكِ كلي
أراكِ وئداً لروحي
 عطراً  على نزف جروحي
أراكِ  ياسميناً ،،فلاً
وإن أردتِ بــ اختصار
أراكِ أنت، أنتِ عمري .


أراكَ  عمري الحالم
أراكَ كوناً يحتويني
أراكَ قلباً أتوسده
حنيناً يعصف داخل شراييني
أراكَ لحناً تعزفه ضلوعي
أراكَ غربة إن ما ابتعدتَ
وحياة تغمرني بين ذراعيكَ
أراكَ ،،كلا بل كُلي يراكَ
هدية أمطرتها السماء
في لحظة تبتل ،،وطهر
أراكَ حلماً كــ الجنين ينمو داخلي
أراكَ حباً ملكني .

أراكِ الشمس هناك،
تلفحُ باليمين جبيني
أراكِ هدوئي ،،ظلالي
أراكِ ذكراي ،،وعهدي
وكل ماضٍ ومستقبل ،
أراكِ نفحات العمر
ربيعً أزهر في بدايات سنيني
أراكِ أول من زار عتبات حبي
أراكِ أمسي ،،وغدي
أراكِ أنا ،،وكل شيء يحتويني .

أراكَ أقحواناً ينمو بين صحراء عمري
يعيدُ النسغ الى أوردتي ،
أراكَ قد محوت الماضي
وتعرشت داخلي ،،
غيّرتَ أيقونة مشاعري
وكتبتَ بــ مداد الحب
كلمة سر لا يفقهها غيركَ
أراكَ تنير عتمة ليلي
تشعلُ شموعكَ تلفني بنورها
تسحبني من عالمي إليكَ،،
أراكَ تراقصني على حاشية الكلام
وبين الفتحة ،،والكسرة ،،تضمني .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...