الأحد، 14 فبراير 2016

خربشات على جسد الحنين ....


أحتاج يا صديقي أن أخرج
من صومعة الصمت
أحتاج أن أخربش على جسد الحنين
أحداث هذا الرحيل المؤلم
لستُ أدري أيهما أوجع
هذا النبض في صدري
أم وسوسات العقل ؟؟
تغادرنا أرواحهم ،،
ونبقى نتوسد أوهام عودتهم
ننقش صورهم على أكفّ الحنين
ونقرأ ذكرياتهم المنقوشة ،،
على جدرا العمر
ويتشكلون أمامنا كــ لوحة أغريقية
أبتْ أن يغمرها غبار النسيان
وتبقى أرواحهم داخلنا
في انتظار لــ لقاء ذات مساء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...