الخميس، 18 فبراير 2016

ومزامير الحزن تعزفني ...


ها أنذا عدت لوحدتي يا صديقي
وحيدة كــ شجرة وارفة
تؤتي ثمرها كل حين
تستنزف كل مواردها
وتبقى وحيدة كل مساء
تتقاذفها رياح الغربة
تعزف على أغصانها
مزامير الحزن ،،
وضوء النهارات ينعكس
على وجه الحقيقة
على صفحة المياه الراكدة
على جذور العطاء
حقيقة ناصعة  البياض
وحيدة أنا ،،يا صديقي .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...