الاثنين، 14 مارس 2016

أنتظرك أن تأتي ...



هذا  المساء ،،كما كل مساء
أرتبُ طاولتي ،،أزينها بالقرنفل
أضع  فناجين القهوة ،،
واحد لك ،،وواحد لي
أنتظركَ أن تأتي ،،وتقول لي أني جميلة
وأني حبكَ الأوحد ،،
وأن الليل لا يساوي شيئاً من دوني
كان عليكَ أن تأتي ،،
وتجلس في الطرف الأخر  من الطاولة
كان عليكَ  الأعتراف بالذنب
بكل ما سببته لي من وجع
ولكن !!! ؟؟
أحرق سجائري  وألفُ يداً  حولي
ويداً على الطاولة
تربتُ عليها ،،مع  كل لحنٍ
من موسيقى خالدة ،،أعتدتُ سماعها
كل مساء منذ أن هجرتني
ورغم  أدراكي بأنكَ لن تأتي
ورغم عطركَ الذي يفضحُ
 خطواتك المتخفية ،،
ورغم الكمّ الهائل
من الجراحات ،،
أقول لكَ كن بخير  ،،يا أنتَ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...