الأربعاء، 16 مارس 2016

يحبني ....


ذاك الفرح الغافي على ضفاف عمري
كــ حلم يراودني طيفه
كــ روح تعرج الى علياء قلبي ،،
يزورني كل مساء يزهر داخلي
ربيعاً تغمرني بساتينه المورقة ،،
يأتي ومعه ألف ،،ألف بسمة
وصوت بــ الحب هامس بــ لقاء
تحت سماء مزينة بــ النجوم
يزنّر  خصري ،،يأسرني بين ذراعيه
ويطوي بي مسافات البعد ،،
لستُ هاذية بالحب
أسمعه رغم البعد يقول ،،
أحبكِ  بــ تمهل تنسكبُ داخل أوردتي
تمشي  في كريات دمي ،،
يحبني ،،ولا يستطيعُ نسياني
عيناه الواشيتان  تخبرني
بأن خطواته ما زالت هنا تلاحقني ،،
وأنني حبه الأوحد ،،
وحلمه  وخاتمة الأمنيات .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...