الأحد، 6 مارس 2016

أربعون يوماً مضى على رحيلكِ (أمي)


تباً لكل شيء يا أمي
تباً لمن تسبب في بعدي عنكِ
تباً لمن جعلني أسافر عن أحضانكِ
تباً لــ قلبي الذي أعتقد واهماً
بأن الهرب هو الحل الأمثل،،
قلبي الذي ذاق طعم الخذلان
وطفق يبحثُ عن وسيلة للرحيل
الى عالم لا ينتمي إليه!!
أعتقدَ واهماً بأن ألمه فاق التحمل
الى أن ذاق مرارة موتكِ ،،
الى أن أوجعه مصاب فقدكِ ،،
أربعون يوماً مضى على رحيلكِ
ولم أستطع أحتضان قبركِ
لم أتنفس تراباً ،،وضعَ فيه جسدكِ
تباً يا أمي ،،غاضبة بحجم السماوات
على كل من كان السبب
في حرماني  لحظة لقاء قبل هذا
الفراق المؤبد،،
مشتاقة اليكِ أمي ،وجعي لا يضاهيه وجع
فقدكِ أمي ،أفقدني الكثير من ذاتي
لم أعد تلك الوادعة ،،الحالمة
بل أصبحتُ مشردة أبحثُ بين الطرقات
عن كسرة حنان ،تشبهكِ
عن قلبٍ يشابه قلبكِ ،،
تائهة أنا دونكِ ،،أشتاقكِ شوقاً يؤلمني
يجعلني أتكور على ذاتي
بــ محاولة بائسة لــ لملمتِ ما تبقى مني .



هناك تعليقان (2):

  1. فقد الأم حزن لا يمحوه كل فرح بعد
    أحسن الله عزاءك

    ردحذف
  2. أوافقك الرأي فقد الأم موجع
    ولا شيء يبعده
    أطال الله في عمرك
    وجزاك الله خير الجزاء

    شكرا لك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...