الثلاثاء، 22 مارس 2016

الــ أحبكِ واقفة بين شفتيكَ !!!


يا أنتَ  يتجلى حبي لكَ
كــ شمس ،،كــ حقيقة لا لبث فيها
حتى لو من وسط أحلامي ،،
حبي ليس رواية ترويها عجوز ثرثارة
أجتمع حولها أحفادها ،، بلهفة وأصغاء
حبي يا أنتَ ،،
حقيقة متأصلة داخل جذور قلبي
أقحواناً ينمو  على أرضي ،،
حبي كــ حبكَ 
رغم تكذيبكَ لكل مشاعركَ
رغم كتم آهاتكَ
وبعثرة نبضكَ على أطراف حديقتي
فــ تلكَ الــ أحبكِ /
واقفة  بين شفتّيكَ،،تبتلعها بــ  كبرياءٍ
فـــ يصرخها قلبكَ  والهاً ،،
حبي حقيقة أرجوانية اللون
فيها شغف السماء للغيم
فيها عشق الأرض للمطر ،،
حبي يا أنتَ  باقي ،،ما بقي الدهر
وحبي  من يمد وريدكَ بالدم
ومن يجعلكَ تصحو من النوم
في عجلة لرؤيتي ،،
وحبكَ ينعكس داخل مقلتّي
كــ ضوء في أعلى جبل ٍ
كــ ياسمينة على باب كوخٍ
حبكَ كما حبي ،،
يزهر ورداً  بين شهقات العمر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...