الخميس، 31 مارس 2016

أراكَ تسحتلُ عالمي ...

في سكون اللحظة أغمضتُ أعيني
فرأيتكَ وقد أستحليتَ كل المشاهد
هنا كنتَ معي ،،وهناكَ وردة غافية
بين خصل شعري ،
ومن عمق عمقي تشتعل حرارة الشوق
أمدُ  يدي إليكَ ،،ألمسُ بأطراف أناملي
وجهكَ كل تفصيل مررتُ به
كانت ترتعش مشاعري ،،
وكأن وجهكَ لوحة جسدت
معاني الحنان ،،والحب
كل خط من خطوط أرتسمت
تحت عيناكَ تروي قصة منهكة
قصة حاكت كل معاني التضحية
تفاصيلكَ حُفرت بكبرياء
وددتُ لو أمسح عن تلك التفاصيل
معاناة الغربة ،،والبعد
في خيالي ربما ،،أم لعلك داخل أحداث يومي
لستُ  أدري ؟؟
كل ما أدركه أني حين أغمض أعيني
أراكَ  قد أستحليتني .


هناك تعليقان (2):

  1. كلما اغمضت اهداب غفوتي ارى عيناك
    سماء تضيئ يقضتي
    مابين حلم انتي لابل مابيني وبين صحوتي
    هذيان حد الجنون
    من تلك تكون من تلك اسطوتنتني

    ياسيد القلب اتعبتني الشجون ..
    مالها اطيافك لافراقتني ..
    وروحك التي كالفراشة على اغصاني
    تحوم ما هدئة على محول صدري
    ولاهي بلرق لامستني
    ربيع العمر بات نضوب
    ولا مزن السحاب هي امهلتني
    ضاع المعين في شقوق الايام
    وماازهرة يداك الحلم فوق متني.

    متى قلي الي الاشواق
    تسيرك
    متى يتدفق اللقاء حرير بين اصابعي
    ايكفيك انك معي
    ولست معي
    وياليت الايام
    كم هي الامتني
    ....

    ردحذف
  2. بوح جميل أضاف الروعة
    على أحرفي
    مرير الشوق ،وعذاب حنينه
    نتمنى الوصال والقدر يعبث بالأمنيات
    فلنعيش على أمل ربما يحلو العمر ؟

    وبكل ود كل الود لجميل عبورك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...