الأحد، 12 يونيو 2016

غرامي مجنون .....

طال الوقت وصفوف الأنتظار
واقفة على أرجلٍ أتعبها طول الوقت ،
وحيرة ترتسم بين أوراقي !
كأنها تريد أن تنفي هذه الحياة ،
طبور من الأفكار  يقف في خط
مستقيم ينتظر مع المنتظرين ،
فوضى خلاقّة تعبث بالمكان ،
وسجن تضيعُ أيامي بين غياهيبه
وضمير كــ حارس أمن على محياه
نظرة حازمة ،وصوت مجلجل
بـ أن كفى غوصاً بين الأفكار
لن تجلب  لكِ  سوى الدمار ،
لذا سوف أغادر هذا العالم
الى عالم  ينكر  الكذب ،،والخذلان ""

يا سيد العمر  يتسلل طيفكَ
الى ركني يقترب من طاولتي
أقف لأستقباله ،وأدعوه الى الجلوس معي
أقدم له فنجان قهوة ،،ممزوجة  بــ عبير الود
يا سيد العمر  وكأن موسيقى حضوركَ
نغمٌ يعانق سكون الكون ،
غرامي لكَ مجنون ،،تتراقص فيه
أحرف قصائدي ،،لا قانون يردعها
ولا أوراق تحتويها ،كلها تستعير
جنون مشاعري  حين  ألقاك،
قصائدي لا تنتمي الى منبر من منابر الحب
هي ليست مجرد كلمات ،
تفترش مقاعدنا بــ أوراق الياسمين
تغرد مع عصافير الصباح ،
هي لحظة أنصهار قلبي ذات لقاء
شغفي حين تعانقني  نظراتكَ ،
ارتعاش ثغري حين عناق 
هي أنا وما أحويه من مشاعر  ،
يا سيد العمر 
خطاكَ المرتبكة ،،وأفكاركَ الذاهلة
وتمتمات شفتاكَ ،،والدهشة
كل ذلك لن يمنعني من الأستمرار
في جنون حبي ،
قل عني حمقاء ،،قل أنثى غلبها الحب
قل ما تشاء لن تستطيع أقتلاع جذور
حبكَ من قلبي ،حبي كــ المطر الذي
يحيّ الأرض بعد موتها ،
وأنا يا سيد العمر  امرأة لا تعرف المستحيل
وعنيدة لا تركع للصعاب ،
وأنثى تعشقكَ بــ شغف كل الإناث .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...