الخميس، 16 يونيو 2016

أنيقة أنا في حبي لكَ ....

 
هي تفاصيل صغيرة جداً يا صديقي
تختال بين تفاصيل يومنا ،
تقتحم مشاعرنا بكل قوة
لا دافع لها سوى أن تشعرنا ،
بــ أننا لا زلنا على قيد الحياة ""
 
يا أنت لن يجدي  بحثكَ عني
ولن أرهق روحي بالبحث عنكَ
فــ أنتَ ممدد بين أوردتي ،
ساكن كل تفاصيل يومي "
في معركتي معكَ تتغير كل المفاهيم
فــ الحنين يصبح  أنيقاً مترفعاً عن ترهات الوجع
والشوق يمشي بــ أنفة وبهاء على طرقات روحي
أما ذاك الحب فــ يزهر ورداً ،وياسميناً
بين نبضات  قلبي ،،
معكَ كل شيء مختلف
حتى الكحل داخل أجفاني تشاركني به
فــ أنتَ تستوطن ذاك الناعس الطرف
ولأجلكَ أقمتُ طقوس الإنسلاخ عن العالم
وجعلتُ لكَ محراباً ،أتلو فيه تراتيل الحب
لذا يا أنتَ لا ترهق روحكَ  بالبحث عني
فــ أنا على يقين أني مقيمة دائمةً بين أروقة عمركَ
كما أنتَ متعرش داخل جذور عمري .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...