الاثنين، 27 يونيو 2016

إنه الفجر يا صديقي ....


 


عيون متيقظة ،،وعيون غافية
قلب يفتحُ نوافذ الأمل
وقلب يعاني جور الزمان ،
أيديّ ترتفع بــ تضرع
وأيديّ تبحثُ عن الأمان ،
شفاه تتمتم بــ الدعاء
وشفاه ترتجف من الألم،
خليط غريب ولكنه متجانس
كله يروي قصة الإنسان ،
إنه الفجر يا صديقي
إنه لحظات ما قبل الختام ،
ختام ليل مسهدٍ ،أو لعله ليل السمر !
لا يهم ،المهم أنه شاهد
على خلجات الروح ،
على ما تحويه من مشاعر
الفجر الذي يوقظُ داخلنا الأمل
يهمس من بين نوره ،بــ يقين
أن لكل شيء نهاية ،
حتى أعتى الوجع ،وأشد المصائب
كلها الى زوال ،
فــ دوام الحال من المحال ،،
أسمعُ صوت المآذن تصدحُ
وهمهمات المصلين بدأت بالتهليل
ما أجمل تراتيل الفجر يا صديقي ،
إنها صرخة ولادة يوم جديد
لذا لكل من يمر من هنا
أتمنى لي ولكم يوماً سعيداً
بعيداً عن كل وجع 
معبّداً دربه  بالخير ،وقبول العمل .



هناك تعليقان (2):


  1. اهذا الابداع قد الهمته من نبض السكون

    أم ان الحانك تعزفيها بين السحاب فتكون

    كالثريا تتلألأ في السماء فتخطف ابصارنا مسحورون

    ردحذف
  2. samigaafer


    عذب الخطوات رقيق المشاعر
    وجودك بين صفحاتي كـ مزن
    أشفق على أرض جدباء

    بكل ود أشكرك من قلبي
    وأشكر جميل تواصلك .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...