عزيزي الغالي بعد التحية والسلام "
يحدث أن يزورني طيفكَ يقتحم ضجيج
الكون من حولي ،
يخترق أفكاري تلك التي تكون مبعثرة
بين هنا ،،وهناك
وكأن طيفكَ يأمرها بالثبات "
بالسير نحو طريق واحد يوصلها إليكَ
بخطوات حالمة ربما ؟
ويأمر ذاكرتي بأسترجاع ما حدث "
ويأخذني طيفكَ اذا ما ضاقت بي مساحات العمر
الى هناك حيث الطهر ،حيث النقاء "
وأجدني حائرة بيني ،وبيني !!
مبعثرة بين تفاصيلكَ ،
أنظر بثبات داخلي متناسية كل ما حولي
حد الأتهام لي بحصول شيء ما في قلبي "
حسناً يا صديقي أعتقد بأنكَ عبثت بي
كما عادتكَ واستفزيتني حتى أتكلم
ما يجول في خاطري رغم غموضه ،
يا صديقي قلت سابقاً لا أريدكَ أن تكون
متطرف تهوى تفريغ أفكاري ،
لتعود وتقتلها كــ داعشي يستلذ بالقتل !!.
حسناً دع عنك غضبي منكَ ،ومني
لا بأس بالقليل من الأحلام ومن العبث بشقاوة
بين الخيال ،والأوهام .