الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

وكان يوماً مختلفاً ...

في هذه الليلة يا صديقي "
تتسابق أفكاري وكأنها في سباق محموم
عاصفة ،،تارة هادئة أخرى !
لا عجب فــ هذا اليوم كان مختلف
وكأن شعاعاً من السماء اتصل معي
جعل الأحلام تطير  بأجنحة خفية ،
وكأن باب العرش أنفتح على مصراعيه
وتلقف دعواتي ،وغمرني بـ لطفه
وكأن يد الأله امتدت تمسح عني معاناتي "
بعد أن وصلها صوتي ،،وأدمع مناجاتي
هذا اليوم تدفقت أمطار الرحمة
على صحراء عمري ،
فــ أزهرت حمداً ،،وشكراً
لهج به قلبي ،قبل لساني "
هذا اليوم أدركتُ ،بل زاد أدراكي
بــ أن من يعتصم بالله ، يجعل له مخرجاً
وأن من يمد يد الرجاء ويطرق باب الرحمة
لن يرجع خائباً ،
أيقنتُ بــ يقين ٍ فوق يقني ،
بــ أن من رضيّ بقضاء الله وقدره ،أرضاه
ومن تمسك بحبل الله لن يقع ،
بــ تبتل الناسك ،،وتراتيل دعواته
وبعدد ما خلقت يا ربي
لك الحمد على ما أنعمتَ عليّ
وما منحتني أياه من صحة وعافية "
يا صديقي ربما لم أحسن صياغة كلماتي
ولم أتقن ترجمة أفكاري ،
ولكني أحببتُ أن تشاركني فرحتي
بما منّ الله عليّ من عافية بعد سقم "
وأعلن شكري أمام الملأ "
لأبين فضل الله ،،
على من يدعوه وهو متيقن بالإجابة .


هناك تعليقان (2):


  1. حتي لو تعدت حروف شكري لك عنان السماء ....
    وكانت الحروف تتلآلآ كالنجوم في الفضاء ..
    ما قالت مثل حروفك في النقاء ...
    شكرا يا اسم علي مسمي صفاء....

    ردحذف
  2. samigaafer

    جميل الحضور ورقيق المشاعر
    تعجز أحرفي عن شكرك
    بحجم السماء أنرت مدونتي
    وزرعت بين سطورها أزهارك اللطيفة ..

    أرق التحايا وأجملها

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...