أشعرُ يا صديقي بالأنسلاخ عن كل ما حولي
وكأني في عالم أسكنه وحدي ،
جسدي بعيد عني يؤدي واجباته بدقة عالية
وبمنتهى التفاني "
أما روحي ما زالت داخل شرنقتها
تعيد التفكير للمرة الألف ،بعد الألف
صدمة ، كذبة ، ورحيل بلا رحيل !!
الحياة مجرد خدعة ،،على قدر قوتها
هي هشة ،وبقدر حيلها ،هي فاشلة
لم ترهبني في يوم ما "
الأن كما الأمس ،كما الغد
لن تكسرني صدمتي ،ولن تنزل دمعتي
فمنذ زمن أعلنتُ حربي الشعواء
وكان الأنتصار حليفي بكل الأحداث ،
الكذب تلك الصفة اللعينة
التي تختال كــ فتاة ماجنة في عيون البعض
بتُ أميزها ،وكأن حاستي السادسة تلهمني
حد أني أصبحتُ أبتسم أبتسامتي المعهودة ،
وكأني أقول لهم أكذبوا
وتمادوا في كذبكم
فلن أبالي بكم ،
ولن تستطيعوا قتل الأمل داخلي
ولن تُزعزوا ثقتي بأن لا زال هناك صدق
وأن هناك وفاء وأخلاص "
يا صديقي أشعرُ بتلك الخفة التي تجعلني
محلقة أكاد أصل الى السماء السابعة
بعد أن تحررت من كل قيودي
وتركتُ خلفي تلال الحزن ،
وكل ذكرياتي السيئة ،
وأحلامي الكاذبة
وعدتُ أنا ،
كما كنتُ فتاة لا تعترف بالمستحيلات
وتهزم كل الصعاب "
وكم كنتُ مشتاقة إليَ يا صديقي
وفي الختام لا يوجد ختام بيني وبينكَ
دع الكلام بلا نهاية يا صديقي """"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق