السبت، 6 أغسطس 2016

دع الكلام بلا ختام ....

 
أشعرُ يا صديقي بالأنسلاخ عن كل ما حولي
وكأني في عالم  أسكنه وحدي ،
جسدي بعيد عني يؤدي واجباته بدقة عالية
وبمنتهى التفاني "
أما روحي ما زالت داخل شرنقتها
تعيد التفكير للمرة الألف ،بعد الألف
صدمة  ، كذبة ، ورحيل بلا رحيل !!
الحياة  مجرد خدعة ،،على قدر قوتها
هي هشة ،وبقدر حيلها ،هي فاشلة
لم  ترهبني في يوم ما "
الأن كما الأمس ،كما الغد
لن تكسرني  صدمتي ،ولن تنزل دمعتي
فمنذ زمن أعلنتُ حربي الشعواء
وكان الأنتصار حليفي بكل الأحداث ،
الكذب تلك الصفة اللعينة
التي تختال كــ فتاة ماجنة  في عيون البعض
بتُ أميزها ،وكأن حاستي السادسة تلهمني
حد أني أصبحتُ  أبتسم أبتسامتي المعهودة ،
وكأني أقول لهم أكذبوا
 وتمادوا في كذبكم
فلن أبالي بكم ،
 ولن تستطيعوا قتل الأمل داخلي
ولن تُزعزوا ثقتي بأن لا زال هناك صدق
وأن هناك  وفاء وأخلاص "
يا صديقي أشعرُ بتلك الخفة التي تجعلني
محلقة أكاد أصل الى السماء السابعة
بعد أن تحررت من كل قيودي
وتركتُ خلفي تلال  الحزن ،
وكل ذكرياتي السيئة ،
وأحلامي الكاذبة
وعدتُ  أنا ،
كما كنتُ  فتاة  لا تعترف بالمستحيلات
وتهزم كل الصعاب "
وكم كنتُ مشتاقة إليَ  يا صديقي
وفي الختام لا يوجد ختام بيني وبينكَ
دع الكلام بلا نهاية  يا صديقي  """"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...