الاثنين، 15 أغسطس 2016

هذا قدري ....


 
ويحدثُ يا صديقي أن أناجيكَ
وأنا داخل شرنقتي ،أن أطلّ عليكَ
من نافذة قلبي ،،أسامركَ كل مساء
وأنت البعيد القريب مني "
هكذا أنا يا صديقي لم أعتد التجمل
ولا أحرص دائماً على تنسيق كلماتي
حين أكون معكَ ،
لذا يا رفيق الدرب
هاكَ أنا بكل ما أحويه من هذيان
وأفكار تائهة  استقبلني  أستقبال
يليق بصحبتنا ,وعهدنا "
ما زلتُ أغرس بين أوراقي شعلة الأمل
ما زلتُ أكابد سقم الرحيل ،
بــ قلب متقلب بين حزن ،،وفرح
حمقاء صغيرة أنا أدرك ذلك ،
أدركُ بأن قدري رُسِم من قبل ولادتي
وأن البداية ،كما النهاية قدر ،
عقيمة تلك الأمنيات التي تجسدها لنا الأحلام
أمهلني أيها الرحيل ،
لأعيد صياغة أفكاري
لأرتب للــ اللقاء ألف قصيدة  ،وقصيدة
دعني قليلاً أغفو بين ذراعيَ الأحلام
قبل أن تتلقفني  وتغرقني بــ ظلامك ،
م بالي وكأني متوغلة بين أحرفي
أشكو رحيلاً ،،لم يحن أوانه
تباً وسحقاً ،
لكل تلك الأفكار الحمقاء
التي تداهني حتى أقع بين براثنها قتيلة ،
دعك من هذياني وأفكاري الجامحة
وتعالَ فقد أشتاقت روحي لكَ يا صديقي
واشتقت الى مشاغبتك والثرثرة معكَ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...