الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

ها أنا ومكنونات قلبي ...

 
شهية تلك اللحظات التي تجمعكَ
بــ بوتقة الحلم ـ، أو على حافة جرف
ينسل بين جسدكَ ,والغياب "

من بين أنبثاقات الحلم يطل طيفكَ
يحيّ ألف ياسمينة  كنت قد ألحدتها تحت التراب "

حينما يلثم الحلم شفاه النوم
حين يتوسد طيفك أحلامي ،
تنبعث ألوان الطيف تلون ليلي المسهد "

أشتاقكَ وأنكر الشوق ،
أحبكَ وألف مانع لأستمراره
قدري أن أكون خفية غير معلنة ،
قدري أن أحبكَ دون أمل "

قريب أنت ،أقرب من حبل الوريد
وبعيد كــ بعد الأرض عن السماء ،
ومستحيل كــ أستحالة لقاء الجبال "

فرحة أنت على مشارف قلبي
وحزن يسّور عمري ،
وروح تعانق أيامي "

حين عودة عرجت تلك الروح
حين عودة تدفق الوجع
حين عودة دون لقاء "

تنهشني تلك الأفكار ،
تُميتني لتعود وتحيّني
حزينة رغم رسم البسمة على شفاهي
قتيلة رغم الحياة التي تنبض في عروقي
تائهة رغم مسيري في الطرقات
من أنا ؟ لستُ أدري !
ربما أكون مجرد سراب !!""

جميلة رغم مرارتها حين تكتب وجعكَ
على أسطر ،وتنثر مكنونات قلبكَ
غير أبه ،ولا مبالي
فــ لكل منا مواجعه الخاصة .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...