الجمعة، 14 أبريل 2017

أقرأني حين أكتبكَ ذات حنين ...


مدخل :
أقرأني حين أكتبكَ
علّك تدركُ حجم الحب داخلي ،
لعلّ صوت تساقط الأحرف على أوراقي
تصلُ الى مسامعكَ ،
أقرأني حين أكتبكَ  ذات حنين
كيف  أحبك ؟

في الليل أنتَ  وجسر طويل من الذكريات
أعبره  بــ رشاقة وأتخطى كل المعوقات
فقط كي أراكَ  عند الطرف الأخر منتظرني ؛
في الليل تتسابق مشاعري
فـ  الحنين يجري مسرعاً ليُلقي عليكَ
ألف  تحية ،وتحية
والشوق ذاك المتهور يسابقُ  الرياح
كي يعانقكَ بــ شغف ،
أما أنا فــ رعشة  قلبي وارتباكَ نبضاته
تروي لكَ مدى الحب المتجذر داخل شريانه  ؛
في الليل تعزف الموسيقى وتصدحُ في السماء
لحنها كـ  فرحة عيدٍ في ميتمِ
وأغنية  يرددها لساني دون كلل
(بحبكَ أنا كتير )
وبداية  رقصة تعيدني تلك الأنثى الفاتنة
وتستمر الذكريات مرافقة كل  ليلة في  ٍ حياتي ؛
مخرج:
وما زلتُ  أُكمل حياتي من دونكَ
أكملها وكل هذا الحب داخلي  تجاهكَ
(حب من طرفٍ  واحد)
شعور موجع  ولكنه كل ما أملكُ
أُسقطَ من يدي فرصة نسيان حبكَ
وقدري كتبّكَ  مخلداً بين  قلبي وأشعاري ،
بين نبضي وأحرفي
وآه كم يأخذ الشوق حيزاً كبيراً داخل أوردتي 
لذا يا قدري سأدعكَ  تجري بين ساعات يومي 
وسهرات  ليالِ  العمر .  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...