الجمعة، 21 أبريل 2017

أحرفكَ الكاذبة كم أمقتها ...

 
ولأني يا صديقي أكره مبدأ
المنطق بكل كتاباتي تراني
 أبدأ بـ واو وأنهيها بـ فاصلة ،
ولأني أكره أن يكون بداية حديثي إليكَ
بــ الى من هو حبيبي ،
أفضل العبث قليلاً والتلاعب بالأحرف
ربما في هذه الطريقة تصل إليكَ رسائلي
ربما كبريائك الغبي يرفض رؤية الأمور بوضوح
أم لعلّ نظركَ أصبح ضعيفاً لا يرى أبعد من أنفه ،
ولأن الغضب ملأني من كل الأناس حولي
من كل من يريدني أن أعيش أكثر من رغبتي
ويحملني فوق طاقة احتمالي ،
ربما لأني حين أذكركَ أشتمكَ
وحين ألمسُ كذب أحرفك ووعودكَ
أنظر الى السماء ويحاول لساني
 النطق بالسخط عليكَ
ألجمه بقسوة تباً لكَ ،
ما زلتُ أخاف عليكَ
ربما يا صديقي لا أحتاج أكثر
من أن تخبئني بين ذراعيكَ
وتهمس لي بأن كل شيء
سيكون على ما يرام لا تحزني
وأتمتم لكَ أشعر بأن الانكسار يقتلني ،
وأن الحزن اجتمع مع الألم ليفتك بروحي
وأني أخاف من قلبي حين يبدأ هذيانه به
وينتهي حين يرى انكساري وترقرق أدمعي ،
أشعر بالخيبة يا صديقي . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...