السبت، 15 أبريل 2017

هل كان بمقدورنا تغيير أقدارنا ؟

 
بعض الظروف تجبرنا على معايشة
من هم على  نقيض تماماً عنّا ،
اختلافنا معهم كـ اختلاف الليل مع النهار
لا يجتمعان ولكنها يكملان مسيرة الحياة ،
قدرٌ  جمعنا بهم ،
لستُ أدري أهو قدر مكتوب أم نصيب
ساهمنا نحن  به ؟؟!
بكل الأحوال  أصبحنا ملزمين أن نتعايش معهم
حتى لو كان الفرق بيننا وبينهم
كـ  سلسلة جبال  لا يلتقيان ،
سؤال  ينخر داخلنا هل حقاً  لا نملك
حق اختيار الرحيل والبعد عنهم؟
هل نحن من نضيّق الخناق على أنفسنا؟
أم نصبح مع مرور الزمن  متبلدين
لا يهمنا سوى مرور  الحياة بهدوء
وأصبحنا ننحني لكل أعصارٍ  يمر  بنا !!
هل  الإنسان  مخيّر  ، أم مسيّر ؟
هل  كان بمقدورنا تغيير أقدارنا ؟
أم أن ما يجري علينا مكتوب قبل أن نُخلق
حين كنا مجرد ذرات  ندور حول ساق العرش ؟
ألف سؤال  يدور في لحظة  فلكية  كونيّة
بسرعة الضوء يمر داخلنا ،
إن كنا نستطيع تغيير مسيرة حياتنا
لِما  ما زلنا نعاني من كل هذه الأوجاع ؟
وإن كان هذا قدرنا لِما هو موجع هكذا ؟
التحليّ  بالإيمان هو  الحل  الأنجح  لكل هذه التساؤلات
واليقين  بأن  الله  أعلم بـ صالحنا  يُقينّا   شر   أفكارنا ،
لذا لا بد من الختام  بالقول ،
الحمدلله  على جميع  أقداره  المعلنة  والمخفية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...