الاثنين، 24 يوليو 2017

عُدّ يـا حبيب العمر ..

طالَ  غيابكَ  عني  يا حبيب العمر
آوتدري  كيف أن النوم لملم أشيائه
ورحل عني ،
آوتدري كيف حالي ؟
آوتدري أن أفكاري سوف  تقتلني
آلا يكفي غياباً  يا فرحة العمر ،
آيرضيكَ حال صغيرتكَ
وهالات السواد تحفرُ خندقها تحت عينيها ،
آحقاً لم تسمع ندائي ، ولم يصلكَ صوتي !!
أحبكَ ، كم مرة ســ أكتبها
كي تصلكَ  أحرفها
مغموسة  بــ الوفاء ،
بالله عليكَ  أستحلفكَ
 كيف هان عليكَ فراقي !!؟
وكيف طاوعكَ  قلبكَ  بالرحيل عني !!؟
آولم تناديني بــ أميرتي ، وحبيبة العمر !!
آيعُقل أن يكون النسيان طرق قلبك!
وقلبي ما زال متمسكاً بــِحُبكَ !!
عُدّ لِما هذا الغياب ،والبعدِ
في غيابكَ أصبحت روحي خاوية
وعلى قيد فرح عودتكَ منتظرة ،
عُدّ آما كفاكَ غياباً ؟
عُدّ كي يزهر الورد على شفتي
ويعود النبض الى قلبي ،
عُدّ كي أعود تلك الأنثى العاشقة
عُدّ كي أرمي أسبال الحزن ، والضياع
عن كاهلٍ أضناه الغياب ،
عُدّ  يا حبيب العمر
الى مملكتي  ، وحروف عشقي
كي أشاغبكَ قليلاَ ، ,وأعشقكَ كثيراً
عُدّ كي تريحَ رأسك في كل مساء
على صدري ،
عُدّ كي أحدثكَ حتى يداعب
النعاس عيناكَ ،
وتغفو كـ طفل صغير مشاكس
رمى كل تعبه وخوفه على أعتاب أحضاني
طال غيابكَ  عني يا حبيب  العمر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...