الاثنين، 11 سبتمبر 2017

وماذا بعد البطش ،والظلم ؟؟؟

هو الوحيد الذي يدركُ ما جرى
يدركُ ما أقترفت يداه من جرمٍ
يعتقد بأنه جميل حد غفران
ما حصل منه ،
هو من يمليّ الحديث المرهق حد الموت
على أتباعه ، أو من يعتقد أنهم عبيد له !!
مريضٌ  هو بــ جنون العظمة ،
مريضٌ حد التقيؤ  قذارة من داخله
ولا يأبه ، بل وكأنما مرضه يزيده
بطشاً ، وقتلاً  وانتهاك كل محرم ٍ!!
يبتلعه  السواد ويغرقه بين لجج الفساد
لــ يخترق كل المحرمات عابثاً متهوراً
يدسُ هذا في السجن ،
وذاك ينزل عليه اللعنة ،
وغضب زبانية جهنم ؛
المثير للشفقة أنه رغم بطشه وتجبره
يبكي في الظلمة كـ طفل خائف
يلوذ بركن غرفته يطردُ  أشباحاً
من هذا ، وذاك متمثلة ،
أما قلت لكم أنه مريض حد التقزز
مريض وجد نفسه رئيساً يترأس شرذمة
من ضعاف النفوس ، وعبّاد المال
يضربون معه بيد من بأس
متناسين بأن ورائهم يوم حساب طويل
شديد البأس ،
وخلفهم نار حامية تشوي الوجوه
وتنشر جلودهم تلك التي ربتْ ونمتْ
من حرام مالٍ ,ولبسِ
يوم أتٍ  لا محالة فـ صبراً جميلاً
على ما جرى ،ويجري
فـ وعد الله أتٍ  ولا مخلّف لوعده . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...