الأحد، 24 سبتمبر 2017

فصل التمرد والعصيان ...

تتعاقب فصول العمر  لــ تشهد حرارة الصيف
وبرد الشتاء ، وخريف ويليّهِ  ربيع ؛
فلسفتي  في هذه الحياة
أني  حتى لو تمردت لأشهر من تلك الفصول
فلا بد لي من  الطاعة  ، والقبول في  الأشهر  الباقية
فلسفة  أعتدت  عليها حتى  باتت هي من تخرجني
من كل حالاتي المصاحبة  لها ،
وهذا فصل التمرد يا صديقي
التمرد على كل الأشياء
حتى أدق تفاصيلها ،
رغم أني  لا  أرى  حلاً  لمشكلاتي
عند تمردي ،ولكنه يخفف الضغط عني
في مرحلة ما ،
لطالما  ظننتُ  بأن خلف أسوار قلعتي  المتجمدة  دفئاً
وحرية  من نوع ٍ  طالما  أسرتني  ،
وكم كنتُ  مخطئة  !!
فـ الصقيع  قلبي من  يصنعه ، كما الدفء
لا أحد يملكُ  عصاً  سحرية
(وأبركادبرا ) يرمي  سحره عليّ
ويخرجني  مما  أنا   فيه ،
حقيقة  لا مبالغة ؛
رغم أن قلوبنا المسكينة  تتلقى جروحاً
موجعة  حتى من أقرب المقربين  إلينا ،
بعض الجروح تدوم لبضع  ساعات
لعدم أهمية  من جرحنا
وبعضها يغرس  سكينه  ويتعمد طعنك
طعنة  لن تنساها ما دامت فيك الأنفاس ؛
لكني أؤمن  رغم كل هذا
أننا نحن من نملك  العلاج ،
لستُ  أدري لما فتحت  الحاسب اللعين وكتبتُ
ربما لأني  أريد  أن  أثبت  لنفسي  أني  قوية
لا أخاف  من  الهذيان على مسمعٍ  من العالم
أم  لعليّ  أريد  أثبات  بأن  لا  شيء يهزمني  ؛
حسناً  أحتاج الى أمي  فقط ،،،
فهي الوحيدة التي تتحمل نزقي وغضبي
وتعيدني  تلك الفتاة الهادئة  بـ لمسة منها
على شعري وتربيتٍ   رتيبٍ  على كتفي
وقبلة  تضعها على خدي تحمل  هدوء العالم  وتفهّمه
لما  يجري  في قلب صغيرتها ،
ولكن  أنىّ  لي بـ أمي  ، ومن  سيمسح  على شعري
في  غربتي  الكئيبة  هذه ! ؟


هناك 4 تعليقات:

  1. أجل سيدتي حياتنا تشبه الفصول وكأننا نعيشها رغما وبكل فصولها سواء باردة او ساخنة وغالبا ليس لدينا اي خيار .. دمتي رائعة وراقية برقي الياسمين

    ردحذف
  2. أجل غالباً ليس لدينا أي خيار
    وأعتقد بأن أجمل وأصعب فصل
    فصل الحب الذي يأتي دائماً عاصفاً
    ليتركنا بعدها منهكين لا قوة لنا
    وكأننا ورقة شجر تتقاذفنا نوبات
    حنين وفقد موجعة ،

    أتمنى لك حياة سعيدة كلها حب
    دمت جميل الحضور
    لقلبك الفل والياسمين .

    ردحذف
    الردود
    1. اشكرك أيتها الفاضلة .. لروحك الياسمين

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...