الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

صباح الخير يا نور العين ..

 
مدخل :
وكأنك  غفوة صباح  رقيقة
تغفو بين غيوم الأحلام ؛
كل شيء يأخذني إليكَ
كل حديثٍ يلتفُ ويعود إليكَ
كل موقفٍ   يتخذكَ  مثلاً  ؛
كل  صباحٍ   أصحو  على  التفكير بكَ
كما مسائي عامراً  بــ ذكركَ ،
وكأنكَ  اتحدتَ  مع  أشيائي
وسكنتَ  بين تفاصيل يومي !!
حتى مشاعري أقارنها  بـ احساسي  بكَ
أصمتُ  كثيراً  لأنك داخلي  أنتَ
كلامٌ  لا يُنطق ،
أكتبكَ  الأن  والنعاس  لم  يزل
يستحلُ  جفوني ،
أضعُ  أحرفي  على  مفكرة 
أعددتها خصيصاً  لكَ 
لستُ  أدري  هل  أصبحتَ   عندي
عادةً  يصعب  التخلصُ  منها !!
أم أنكَ  حبيب العمر  الأوحد
الذي  أقسمتُ  أن  لا أنساه  ؛
وعاهدت  نفسي كل صباحٍ
أن  أهمسَ  له  ،
صباح  الخير  يا نور العين .
مخرج :
في كل  مرة  أحاول  وضع نقطة  النهاية
لــ كتابتي  لكَ   أمتنع  ،
فـ وحدها  هي التي  تحمل  عني عبء الحنين
والشوق  إليكَ .

كُتبتْ  عند الساعة  (السابعة صباحاً )
 



هناك 4 تعليقات:

  1. كل الدروب اليك تنتهي
    كل القوافي اليك تهديني
    كل الكلمات اليك ترسيني
    كل الهمسات اليك تأخذني
    كل الاشواق اليك تشوقني
    كل الاهات اليك ترشدني
    اعذريني ايتها الرائعة فكلمات تثير جنون حروفي
    تقبليني كما انا ولك جل الاحترام

    ردحذف
  2. أسعد الله أوقاتك بكل خير وجميل
    لا تعتذر يسعدني دائماً مشاركاتكم
    ونثر جميل أحرفكم ها هنا ،
    لروحك باقات ورد وياسمين .

    ردحذف
    الردود
    1. اشكرك جدا ... واشكر روحك الراقية على جميل ما تكرمتم به سيدتي..ولك مني أرق باقة ورد

      حذف
    2. دمت جميلاً ودام حضورك الأنيق
      أرق التحايا وأجملها لروحك .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...