الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

بداية الهاوية ...

 
تكمن النهاية عند خط  البداية
نجري خلفها بــ لهاث وكأننا نستعجلها
فـ كل  نهاية    نُشكلها نحن
بــ مواقفنا ، وبتصرفاتنا بــ أهتمامنا أو عدمه
كل شيء يبدأ من بداياتنا ؛
تُدهشنا أرواحنا في بعض الأحيان
يُفجعنا صوت الأنين المنبعث منها !!
أنين طفولي خافت في عتمة الغرفة
وكأنه فقد معركته القاسية
وسط تجبر ,وتعنّت  الظروف
يتكور على نفسه وكأنه يريد
أن يعودَ طفلاً لا يعاقبه أحد
على كسر  زجاج نافذةٍ ما ؛
نراوغ القدر ،نتلاعب به
بــ غباء وبلاهة وكأن لنا اليد العليا عليه !
لــ يباغتنا بـ صفعة مدوية ترقص هازئة
كـ فتاة ليل تتقيأ  إثمها على ما تبقى منّا ؛
قدر أقل ما يقال عنه أنه مخادع
كـ رجل شقي أعتاد ممارسة الرزيلة
والتمرغِ  بين شرور  الليل ،وظلمته ؛
النهاية  تكمن هنا عند أعتاب
أول خطوة  قدم وضعتها على درب
منحدر مغمض الأعين
يجرفكَ  كبريائك اللعين ,وعناد رأسك
الى هاوية  الجحيم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...