الخميس، 15 فبراير 2018

فــ لتحبني يا أنتَ ...

نتيجة بحث الصور عن امرأة عاشقة متحركة
صباح  الخير لـ كومة الأشواق الساكنة
في عينيكَ ،ولــ نبضة الحنين
المرسلة إليّ  عبر المسافات ؛
صباح الخير لكَ يا صديق العمر
وأسعد الله أوقاتكم ضيوفي الأحباء .
فــ لتحبني يا أنتَ
بـ حزني ،بــ فرحي
بـ رقتي ، وقسوتي
بـ قلة صبري ، وجنون غيرتي
أحبني كما أنا
بــ مزاجي المتقلب ،
بـ حقدي عليكَ حين أهمال
وبكلمات الشتم التي يبوح بها
لساني حين غضب ،
أحبني بـ طهري ، بـ نقائي
حين دعائي لكَ
فــ لتحبني
فــ حبكَ  لي  هو الحياة ،
تدركُ أنتَ كم أنا صادقة
كم أنا متمردة ،وثائرة
وطفلة صغيرة متكورة على صدركَ
وأنثى تلاعبكَ بـ لمعان أحمر شفاها ،
ابتعد ، اقترب
إرحل ، وعد
لن يثنيني شيء عن حبكَ
ولن تجد مثلي أنثى جامحة
تعشقكَ بكل هذا الجنون ،
لذا يا أنتَ  لا تكابر
واعترف بأن حبي أعاد لك الحياة
وأنكَ كنتَ قبلي رجلً شريدً
يوزعُ نظره بين هذه ، وتلك
عبر دخان سجائره
يبحثُ عن ضالته ربما يجدها !!!
اعترف بــ أن لمعان أهدابي تحت ضوء خافت
كانت بداية لوقوعك في سحرهما
حتى بانت تباشير الحب
وبدأت تطرق قلبكَ  المقفل خلف أضلعكَ
ها أنا ذا أعترفُ لك بـ حبي
فـ لتعترف ، ولتحبني كما أحبكَ
كي تزهر سنين عمركَ
وتُنسيكَ ما أنتَ عليه من بؤسٍ  وشقاء
فــ ليكن موعدنا الليلة
عند مغادرة الجميع  
وانتصاف القمر في كبد السماء
تعالَ أني أنتظركَ
لأدهشكَ بجمال درب الحب
وتفاصيله الصغيرة ،
ولا تنسى أن تأتيني بــ وردة حمراء
لا لشيء فقط كي أضعها
بين خصل شعري كي يداعبها النسيم
وتُسحركَ كلما اهتز رأسي
موافقاً على كلامٍ لم تقله !!
مُحبتكَ  الى الأبد في انتظاركَ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...