الاثنين، 19 فبراير 2018

أني أنستُ حبكَ يا أنتَ ...

صورة ذات صلة
متلبسة بالدهشة حين تمر في بالي
تسألني أنا ؟؟
ما سره ولِما ما زلتِ تنتفضي
كلما مر طيفه عليكِ
وألقى التحية !!
ربما لأن طيفه أوفى منه
فـ هو اختار الرحيل وعانده طيفه
وبقيّ يحوم حولي وينعش الحب داخلي
كلما حاول أن يخبو !!؛
أسعد الله أوقاتك يا صديق العمر
وأوقات ضيوفي الكرام ؛
أني أنستُ  حبكَ  يا أنتَ
كلما مر على بالي ذكراك
رأيتُ  عشقي يسيلُ معفراً
بــ نبض الحنين ، والأشواق "
هذه ليست خيالات كاتب
لا ، ولا ترهات الكُتّاب
هذه حكاية عشق يرويها صديق
 وامرأة حاكت من أحرف الأبجدية
رواية  حب وإخلاص ""
وكلما باغتتها نوبة حنين
دمع فؤادها وكتبَ على الورق
قصة الأشواق "
ومن المضحك المبكي في آن !!
أنها محت كل خذلان
ونستْ كل الأوجاع
التي سببها لها في غابر الزمان
وأزاحت عن عينيها دموع الأحزان
وأخذت تناجيه ،
ولسانها لهجٍ  بــ دعاء الأم
وحنان الأخت  ،
ولم يعرف قلبها قسوة الأب حين خوف
فقد كانت أضعفُ  من أن تقسو في الكلام "
هزمها الحب ولم يدع من حواسها الخمس
سوى اسمائهن ، والشتات ؛
يا صديق العمر لن يفهم ما أكتبه
سوى عاشق تلبسه العشق
في ليلة نُزعت الرحمة منها
ولن يقرأ تلك الأسطر
إلا من كان في سيماهم
محفور تفاصيل الحب وطعن الأشواق
هم فقط من يستطيعوا تأمل حروفي
بـ روحٍ ذات هيام ،
لهم ولـ مشاعرهم المتعبة
ألف تحية وسلام .
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...