الخير الذي غادرني دون رجعة
في هذا الصباح حديث شوق ، وحنين
أقسموا أن لا يدعوني أبداً
وكأنكَ أنتَ من تؤزهم ازا !!
وكأن لــ عينيكَ دوراً
غير الذي رسمته لكَ !!
حديثي لا جدوى منه أدرك ذلك
ولكنه أصبح كل ما أملكُ
في هذه الحياة البائسة ؛
الشيء الوحيد الذي يريحني
بأن لا أحد يعلم أنكَ في قلبي
أنكَ داخل كل تفاصيل يومي
حقاً إنه لأمر أكثر من جيد
وإلا ....
كيف كان سيكون السبيل
الى ايجاد حجة لــ انهمار أدمعي
حين تأخذني نوبة حنين إليكَ ؟
هل تسألني إن كنتُ أشتاقك ؟؟
حسناً قطعاً كلا لم اشتاق أبداً
ولم يصيبني الأرق
حتى أني أعتدت على عدم وجودكَ
هل يرضيكَ هذا الكلام ؟؟
سؤالك أحمق يا أنتَ !!!؛
""طاب صباحك يا رفيق وحدتي
ونهار سعيد أرجوه لزوار مدونتي ""
فوق صدر الصباح كُتبتْ حكايات
ودُفنت أحلام الليل
وبين ـ البين ـ والبين
دموع تحولت الى بسمة
مدججة بــ سلاح الأمل
تقتحم ضياء الصباح
رافعة راية النصر العتيدة
بعد معركة ليلٍ خاسر
لتواجه بها يوماً أخر
بوجه بشوش وقلبٍ واله عاشق
لذاك الغائب الحاضر .