الجمعة، 8 فبراير 2019

ربما تكون النهاية !!!

 
نتيجة بحث الصور عن فتاة وسط عاصفة
 
لمِا كلما تخطيتُ  صعوبة في الحياة
تفاجأني أخرى ،
وكأن  الحياة  أقسمت قسماً مغلظاً
أن لا تدعني وشأني في يومٍ ما !!
هل سأبقى  أحاربها ؟
أم أني  سأستسلم وأُسلمها
نفسي فلتفعل بها ما تشاء
فلم أعد أبالي حقاً ؛
حين تتلقى الضربة  تلو  الضربة
والطعنة  تلو الطعنة
هل  تستطيع  أن تبقى صامداً
واقفاً بــ ثبات !!
لا أعتقد هذا أبداً
مهما عظمت  قوتنا  وكانت ارادتنا  قوية
نصل الى نقطة   النهاية
الى  طريقٍ  لا عودة  منه ؛
حين  تصفعنا  الرياح  وتضرب  أشرعتنا
وتتقاذفنا بين  الأمواج  العالية
هل  سنبقى  صامدون  !!
أم إننا  سندع   أنفسنا تنساب
بين  أمواجها بكل  استسلام ؛
وحين ، وحين ، وحين
الى  مالا نهاية  يا صديقي
لم  أعد أريد مقاومة  أي شيء
سأدع  أمواج  الحياة  القاسية
تجرفني  الى  عمق أعماقها
فــ ربما تكون  النهاية
في  أخر  المطاف .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...