الأربعاء، 20 فبراير 2019

أيليق بمثل هذا الحب الموت ؟

نتيجة بحث الصور عن امراة عاشقة  وحيدة
في  بعض  الأحيان  يصعبُ  عليّ 
كتابة  البداية 
أشعرُ بالارتباك  وارتجاف أناملي
لستُ  أدري  هل سيصيبُ  اليأس  صديقي ؟
أم أن  اللامبالاة  انتقلت  إليه ؟
رغم  رغبتي  العميقة  بالكتابة
وتقيؤ كل ما بداخلي من غثيان
بسبب  ما يجري  ،،
رغم كل هذا  لا أدري من أين ابدأ !!؟
ربما من إصابتي  ابدأ !!
أجل  فـ أنا مصابة  به
كل كياني  وحتى بعثرة  أفكاري
تعيدني  إليه ،
في  رحلة  شاقة  تأخذني
حيث  السواد يغمر  المكان
والحزن  يسود الدرب
وحتى  السماء مكفهرة غاضبة ؛
الليلة سرتُ  مسافات  طويلة
حتى  اعتقدت أني  وصلتُ  الى نهاية  المدينة
لم  أرفعُ  رأسي  الى السماء كما هي عادتي
لم  ابتسم ، ولم أسمعُ  صوت المارة
ولا  السيارات  رغم ازدحامها !!
فقد كنتُ  بكلّي  مسروقة
مني  إليكَ  ،
قدري  أن  أعاقر  عذاب  الغياب
وأن  أشرب  كأس  الحرمان
وأن  أتقمص  شخصية  المرأة  القوية
التي  لا تبالي  بــ قلبها
ولا تسمحُ  لدمعة  خائنة  من السقوط
على خديها ؛
أجل  ما زلتُ  أدعيّ  القوة  والبأس
ولا  زلتُ  أمارس كل طقوسي
ولكن  بلا روح  ، بلا  حياة
مجرد جسد يقوم بواجباته
لا بأس كل هذا  سيمضي لا محالة
لا شيء يدوم في هذه  الحياة
كل ما يلزمني هو الصبر
القليل  منه لا أكثر
وتنتهي كل  معاناتي ؛
على هامش  الحكاية  :
من فرط  الشوق إليكَ
تأتي الذكريات  وتسرقني
وتأخذني  إليكَ
حين أخبركَ  عن لهيب  الشوق
ومرارة  الغياب
أكون أعترف  لكَ  بأن  الهواء
ينسحب  من رئتي
وأن نبض  قلبي ضعيف جداً
لا يقوى على  مجاراة  مشاعري
وأن  عيوني  الجميلة  قد ذبلتْ
وأصبحت  ترى  كل الألوان باهتة
حين  أخبركَ  عن  الشوق
يعني  أن  طيفكَ  ما زال  يعيشُ  داخلي
ما زال رسم  وجهكَ
يقتحم  خلوتي ينتهكُ وحدتي
أني  أراكَ  يا أنتَ
وأستشعرُ  كل تفاصيلك
وكأنكَ  لم تغب  قط عني
أيليق  بمثل  هذا  الحب  الموت ؟؟؛
"طابت أوقاتكم أحبتي ". 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...