السبت، 2 فبراير 2019

ليتكَ تعاني كما أعاني ..

نتيجة بحث الصور عن اشتاقك
 
 
"طابت  أوقاتكَ  يا رفيق العمر
كما طابت أوقاتكم أحبتي "
 
أما بعد :
في هذا  اليوم المليء بالغيم
في هذه  اللحظة  السماء ملبدة
وكأنها حبلى بأمطار الحنين
التي تهدد بالسقوط بين لحظة وأخرى
على قلبي الذي  اشقاه الحنين إليكَ
على روحي  التي تريد  الاغتسال
من حبكَ  الذي  أوجعني كثراً ؛
لِما كل ما حاولت  الهروب منكَ
ترجعني  الدروب  إليكَ ؟
لِما لم تجدي كل محاولاتي بالهروب !!
لِما أنتَ  هكذا  معقود داخلي
كـ عقدة يستحيل  فكها !!
الى متى  ستبقى  داخل روحي
الى متى ستبقى وجعي ؟
هل  هناكَ  ثأر بيني ، وبينكَ
هل تريد الأنتقام مني ؟
على فعلٍ  لم  أقم به
على ذنبٍ  لم  أقترفه !!؛
سؤال برسم  الإجابة :
هل لا زلتَ  تحبني ؟
هل  لا  زالت  نوبات الحنين تغتالكَ
وهل  لا زلتَ  تسهر  مع ذكرياتي
وتغمض عينيكَ  وتستحضر طيفي ؟
أم أني  في هذا العذاب  وحدي ؟
أشتاقكَ  حد الوجع
أتدرك  معنى  الوجع  يا أنتَ
لا أعتقد بأن وجعي زاركَ
لا أعتقد أنك ذقت  حرارته
ليتكَ  تشعرُ  بما أشعرُ
ربما عندها تدرك  معاناتي
وتدع  طيفكَ  يغادرني
فقد سئمت  التأرجح
بين  الأمل ، واليأس
بين القول إنه يحبني
لأعود وأنفي  حبه
فـ الحب لا يجوز  أن يكون مؤلماً
الحب فرحة  الحياة  الدنيا ؛


 
"وفي الختام  يا رفيق وحدتي
أعتقد بأن  سبب  هذياني
هذه السماء المكفهرة 
والتي تعاني غصة  المطر ". 

هناك تعليقان (2):

  1. عنـدمـا نلتقـي
    لـن يكـون هنـاك مجـال للفـراغ بيننـا
    سـأحتضنـك بقـدر الأيـام التـي لـم أرك بهـا…

    ردحذف
    الردود
    1. وهل حقاً سيكون هناك لقاء ؟
      وهل سيبتسم ثغر الحياة ؟
      ويولد من عمق الظلمة النور ؟؟

      ممتنة لكم ولجميل حضوركم .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...