الاثنين، 4 نوفمبر 2019

فوبيا الانتظار

نتيجة بحث الصور عن امرأة منتظرة متحركة"
 
"صباحك جميل يا مدللي
أسعد الله صباحكم أحبتي "
صباح الخير يا نور العين
أما بعد ،،
أكتبُ  إليكَ  والشوق عنواني
فــ أنا يا حبيب العمر
مذ أن رماني القدر في خضّم حبكَ
ومذ تلقتني أيديكَ
أهتفُ بملء قلبي
إني أحبكَ
دعني أتنقلُ بين أضلعكَ
كـ فراشةٍ  مزهوة  بألوانها
دعني أزرعُ بساتينكَ
حباً ، عشقاً ، وشغفاً
دعني أموتُ الموتة  الصغرى
بين ذراعيكَ ؛
في هذا الصباح شعرتُ بشيء جميل
شيء تمطىّ  بين أوردتي
 لامسني بـ لطفٍ
جلسَ  قربي حدثني
ووضع وردة قرنفل جانبي
ورحل !!
أيكون طيفكَ  زارني
رغم إجحافكَ  في البعد ؟
هل يُعقلْ  أنه تسلل هارباً منكَ
ملتجأً  إلى حنان صدري
بعد أن يأس من عودتكَ !!
ربما يكون طيفكَ  أوفى منكَ ؟ ؛
سوف أهمس لكَ 
أني أكره رائحة الانتظار
المحملة  بالقلق
أني أكرهها حين تهاجمني
وأنا في نوبة شوقٍ  غارقة ،
هل أصبتُ  بـ فوبيا الانتظار !!
لِما أشعرُ  بقطرات عرق باردة
على جبيني ؟
وهذه الرجفة اللعينة
تباً كم أكره ضعفي
وخوفي حين انتظار .
 


هناك تعليقان (2):

  1. صدقي ان قلت رقصت اضعلي
    وتبسمت شفاهي
    ونخرت السعادة صدري
    بعد ان كان خوفا لعين اصابني
    بانك رحلت
    عدت والسعادة غمرتني
    فحمدا لله على سلامتك
    ساعود لارتوي
    لك كل التحيا
    وباقات الورد

    ردحذف
    الردود
    1. وهل يعقل يا سيدي أن أرحل
      عن موطني !!!
      كن على ثقة أنه مهما سحبني الغيم بعيداً
      أعود متحديةً كل الصعاب
      لن يبعدني عن موطني سوى الموت ..
      لا تخف فالطبع وفائي
      سعيدة لسعادتك وصدق أحرفك
      سلمك الله من كل سوء
      مدونتي وأنا نرحب بك دائماً
      لروحك البنفسج والبيلسان .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...