وبدأت أشواكه تغرس في روحي
وبدأت دائرة الخوف من غيابكَ تسحبني ؛
كل شيء حولي ساكن
وتردد صدى صوتكَ فقط هو الحاضر
يعيدُ برمجتي يرتبُ أبجديتي
يشعلُ الحطب تحت موقد ذكرياتي
هنا راقصتني ، وهناكَ وضعتَ وردتكَ
داخل خصلات شعري ،
هي الذاكرة يا نور عيني
من تدخلني بين دهاليز الأشواق
من تمحو من أمامي تاريخ يومي ، وغدي ؛
سأهمسُ لكَ يا حبيب العمر
أن غيابكَ يدخلني سن الشيخوخة
يجعلني أتوكأ على عصا الحنين
في يدٍ ترتجفُ ، وفمٍ مرتعش
ناشدتكَ بالله أن لا تطيل البعد عني
راضية بالقليل ، بـ نظرة من بعيد
أو بــ حرفٍ تصيغه من سكناتِ الحب
أو زيارة عند منتصف الليل ؛
""مساءك جميل يا رفيق وحدتي
مساءكم جميل أحبتي "".
أو زيارة عند منتصف الليل ؛
""مساءك جميل يا رفيق وحدتي
مساءكم جميل أحبتي "".
ﺳَﺄﻛﺘﻔﻲ ﺑِﻌﺸﻖ ﺷَﺨْﺺ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺗﺮﮒ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍ لـ ﺃﺟﻠﻪ
ردحذفوسأكتفي بالقول لك
حذفهنيئاً له بهذا الحب ؛
بحجم السماء ممتنة لحضورك
باقات ورد تعانق روحك .