الأحد، 12 يناير 2020

موجة بردٍ وصقيع

نتيجة بحث الصور عن امرأة تحمل لعبة دب
موجة بردٍ  و صقيع
وعاصفة حنين تضرب
جنبات روحي الأن
أصابعي متجمدة تأبى  إطاعتي
تستنفر  جنود الحب
تنفخُ  على راحة يدي
لأكتبكَ  رغماً عن قسوة  البرد
لأرسمكَ  بين أوراقي
عاشقاً  وفياً رغم كل اليأس
ما زلتُ  ألاحقُ  طيفكَ
رغم يقيني بعقم اللقاء
أحبكَ  ....
رغم أن حبكَ  لن ينجب لي مستقبلاً
أدركُ  تماماً بأن القدر من  جعله عاقراً
ولكنيّ  يا أنتَ  أحبكَ  حقاً
لم  أشعرُ  بهذا الكم من المشاعر
إلا معكَ  ....
لم ينبضُ قلبي إلا لكَ
لستُ مراهقة  تتغنى  بالكلمات
إني  امرأة ناضجة تعلمُ
كيف ترتشف الحب
كيف  يتساقط داخلها
وينمو في أحشائها
ويزهر بكل هذه الأشواق ؛
أجل إنها ليلةٌ  باردةٌ جداً
ودافئة ٌ بــ ذكركَ
أتلحفُ  برداء الحنين
فيسري  الدفء ليعانق
مني الروح ، قبل الجسد
لذا يا طفل قلبي
لا تحزن سأبقى على عهدي
وأعيشَ  الى الممات
على ذكراكَ ؛
""ومن ثم
 طاب صباحكَ  يا صديقي
كما طابت  أوقاتكم أحبتي
أرجو لكم دفء الحب والأشواق ""
أشعرُ  برغبة  في الحديث
عن كل ما يجول في خاطري
من أحداث ، ومواقف
أعاني حتى أستوعبها
الحياة جداً  قاسية يا صديقي
تصفعني كلما شُفيتُ  من جراحاتي
وكأنها أقسمت أن لا تدعني
هذه المدينة الكبيرة  جداً
تكاد تودي بحياتي اختناقاً
والشوارع  التي أعبرها كل يومٍ
أشعرُ  بأنها ستدفعني تحت عجلةِ
سيارةٍ  مسرعةٍ  وتزهق روحي
هذه الجدران لغرفتي الصغيرة
ترهقني كلما بدأتُ
أعدّ  ثقوبها المختبئة  خلف
لونها المتأرجح بين الأبيض والعدم
أحطُ نفسي بالكثير  من
ألعاب الدبب المحشوة  بالقطن
كي تشعرني بالدفء وسط غربتي
هذه أنا يا صديقي 
هذه تفاصيلي الصغيرة
امرأة قوية تتحدى كل الصعاب
وطفلة  ألوذُ بـ لعبتي كل ليلةٍ
أحدثها عن كل أحداث يومي
قبل أن أغمض أجفاني
وأغط في النوم ؛


هناك تعليقان (2):

  1. أنآ لآ أفكّر بہ كَثيرآ; فقط كُلّمآ دقّ قلبي

    ردحذف
    الردود

    1. وأنت كالمرة الأولى في كل شيء
      عالق بذاكرة أحداثي
      تراودني نفسي للبوح .....
      ممتنة لجميل حضورك
      تحياتي وفائق احترامي .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...