والشوق إليكَ يبعثرني
يجعلُ كل جزءٍ من قلبي
بعيداً عني راحلاً إليكَ
ماذا أفعل يا كلّي ؟
بهذا الخوف القابع داخلي عليكَ
تائهةٌ بين الأمل ، واليأسِ
أتحدى الخوفَ وأنتصرُ عليه
ليعاودَ ضربي بــ معوله المؤلمِ
يا كلّي ...
فاضت بي مشاعري
حتى كادت أن تفضحني
فــ أجبرتها على الهدوء
علمتها كيف تستكينُ
ولكنيّ اليوم تركتها
تفيضُ من قلبي وتسيلُ
بين أناملي
حباً ، عشقاً
وخوفٌ لعينٌ يرافقني
لا تحزن من كلماتي
فــ لستُ بتلك الورقة الضعيفةِ
التي تقتلعها رياحُ الصيف الناعمة
أنا ما زلتُ كما تعرفني
تلك القوية التي لا تنحني
ولكن يا كلّي ...
في هذا الصباح غلبني خوفي ؛
""طاب نهارك يا رفيق وحدتي
طاب نهاركم أحبتي "".
سوف نلتقي.. بعد شهر بعد عام بعد ألف روزنامة أمزقها بحثاً عن يوم أنتَ فيه لألقاكَ
ردحذفقد ترمي سؤالاً غبياً مثل كيف حالكِ؟
حسناً.. خذي جوابك لستُ بخير
؛ مادمتي لستَ معي...
سوف نلتقي وتمد السعادة يدها
حذفوتصافحنا بعد أن طال عهد الفراق
لن أكون ب غباء السؤال
فأنا أدرك كيف هو الحال ...
دمت جميل الحضور
لروحك الورد .