الثلاثاء، 21 يناير 2020

امرأة تعانق السراب

نتيجة بحث الصور عن امراة تعانق السراب  متحركة
 
 تتقاذفنا الأفكار الشريرة
في بعض الأحيان
فــ نلجأ الى فسحة الخير داخلنا
نلوذُ بها نستجدي خيرها
كي تبعدنا عن الشر
هذا حال البشر يا صديقي
بين مدٍ ، وجزرٍ
يتأرجحُ ميزان  عقله
لمن الغلبة ؟؟ ؛
قل لي أحبكِ
فقد مللتُ  طعم الانتظار
حتى كاد أن ينفطر قلبي
من صمتكْ
أسمعني صدى صوتكَ
فقد طاقت روحي الى سماعه
كم أنتَ  قاسٍ !!
لا تحرككَ  عواصف اشتياقي
تعبثُ بي من بعيدٍ
تراودني عن عقلي
فــ أنسابُ كـ الماء العذب
بين راحتيكَ
سؤال يراودني ؟؟
كلما اشتدت حمى  الغياب
هل حقاً  أحببتني ؟
هل لمستُ  أوتار قلبكَ
ذات مساء!!
أم أن الأمور اختلطت على قلبي
وتجانس الحلم مع  الخيال
ليرسمَ  واقعاً غير مرئي !!
هل حقاً كنت حبيبتكَ ؟
أم إن اندفاعي للحب
رماني في هذه المتاهات !!
ربما لم تكن حبيبي
ربما لم تمر بين أيامي
أم لعلكَ  ذاك الرجل
الذي رسمته حين تفتحت  أنوثتي
واعتنقتُ حبه منذ الصغر!!
من أنتَ  أخبرني ؟
ألف سؤال لم أجد له إجابة !!
وكأنكَ  أقسمتَ أن تدعني
للحيرة تأكل ما تبقى من سنين عمري
عمري الواقف في المنتصف
المتردد بين كل خطوة ، وخطوة
خائفاً  من المستقبل
راجياً حلم الماضي
وعالقٌ  بين  الأزمنة !!
يرتجي الأمل بين لحظة ، وأخرى
ربما يصحو من حلمه
ويمارس مستقبله دون وجلٍ
أو قلقِ !!
حقاً الأمر لم يعد يهمني
لقد اعتدتُ  المنتصف
في كل تفاصيل حياتي
لذا ..
قل لي فقط أنكَ  تحبني ؛
 
""طبت يا مدللي
وطابت كل أوقاتكم أحبتي ""
 
وفي الختام
أحبكَ هكذا دون ابتذال
دون تنسيق في الكلمة
باندفاعٍ  لا يفهمه
إلا من هو واقعٌ في الحب
لا أملكُ  من أمري شيئاً
حين يحتلني الحنين والشوق
أقولها بتهورٍ  ربما !!
ولكن منذ متى كنتُ عاقلةً
في حبي ؛  


هناك تعليقان (2):

  1. ابعث لك
    طيور مغردة
    في السماء
    يحمل كل طير منها
    رسالة
    لك يخبرك
    انني احبك
    بكل اشكال الحب
    وانواعه
    فعلى نغمات
    اوتار قلبي
    ابعث لك سلامي
    وعلى ذبدبات نبضاتي
    ارسل لكي همسي
    وعلى صهوة كلماتي
    افشي لك سري
    ان لا يملأ عيني غيرك
    في يومي وامسي..
    وعندما تقع عيني عليك
    تبدأى انتي في اختلاسي
    فتمطر روحي
    مافي جعبتها لك
    من حب قديم
    وجديد...

    ردحذف
    الردود
    1. ‏”إن موطني الحقيقي
      هو ذاكَ القلبُ الذي يعرفني أكثر من أيّ شخص،
      ويقبلني رغم كل شيء،
      ويحميني كما يجب،
      ويعود إليّ وأعود إليه مهما حدث.”

      سراج
      ممتنة لك ولجميل ما نثرته ها هنا
      فائق الاحترام.

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...