الاثنين، 6 يناير 2020

ألف ربما بين أحرفي

نتيجة بحث الصور عن امرأة تكتب"
 
لم يكن لي رغبة يا صديقي بالكتابة
فـ عقلي  مشوش ،بألف فكرة
ربما هو في حالة ذهول لست أدري حقاً !!
ولكني شعرتُ  برغبة ملحة
بحمل قلمي والسفر عبره
الى اللامكان ، الى اللانهاية
هل جربتم متعة السفر هكذا
هل لمستم بحواسكم
أطراف السماء
وراقصتم ضوء القمر
هل شعرتم بحرارة  الشمس
الكتابة  يا صديقي
هي كل هذا وأكثر
هي واسطة  تنقل بطائرة أفكارك
تهبط بكَ  عند أجمل ذكرى
لتعود وترتفع الى حاضرك
لترسم لك مستقبلكَ
هي الجنون المباح
الجنون  اللذيذ الذي يسرقني
من كل هذه  الحياة البائسة
لذا ألجأ اليها حين ضياع ، ووجع ؛
(بين قوسين )
(لمن يرى بأن كلماتي التي أحذرُ بها
من أناسٍ  أشرار وقلوبٍ  سوداء
أنها موجهة له أحب أن أقول
أنها مجرد نصيحة لا أكثر
لكي لا نقع بـ فخ  الندم
لا تعني أحداً  وغير موجهة لأحد
أقتضى  التوضيح )؛
أن تبدو هادئاً جداً
وكأنك متصالح مع هذه الحياة
وداخلك تدور رحى  الحرب
تطحنكَ  بـ صمتٍ  بائس
وفمكَ  مبتسم كـ أبلهٍ
يمد يده  الى الغرباء
ربما يكون هذا انجاز ؟
قولي لي يا فتاتي
هل حقاً تصدقين ما قرأته
وتعتقدين بأنكِ  ما زلتِ
روح حياته !!
ربما يكون هذا غباء ؟
من أعتاد أن يرحل بعيداً  عنكِ
ويغلق كل جهات الاتصال
وتنتظرين عودته !!
ربما يكون هذا حب أعمى ؟
داخل الرواية ألف قصة
في كل منها أنتِ
ترقصين بين أسطرها
تتمايلي بخصركِ
وتهزي خلخالكِ  بفرحٍ !!
ربما يكون هذا أمل بالحياة ؟
ألف ربما تـ تداخلت  بين أحرفي
دون تناسق وكـأنها غجرية
رحالةٌ تنتقل من مكان الى مكان ؛
هل استشعرتَ  وجعي بين الكلمات
هل أصابتك سهام الألم
أم أن أفكاركَ  كموج  البحر
تتلاطم وتتكسر  على صخور الحياة
لا تملكُ  لنفسكَ  نفعاً ، ولا ضراً
متقوقع داخل روحكَ
ترتلُ  آيات الحب من بعيد
من داخل صومعتكَ
التي أقسمتَ  أن لا تتركها في يوم ما
ربما....
 ألم أقل أن هناك ألف ربما !!؟؟
""وفي الختام يا رفيق دربي
لك مني تحية وسلام
ولكم أحبتي زواري الأعزاء "".
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...