الى من يمشي داخل أفكاري
على رؤوس أصابعه
على هونه كي لا أشعر بـ خطواته
أريد أن أهمسَ لكَ
بــ أن عطركَ يفضحكَ
أنتَ ساكن بين طيات كلماتي
تقفُ عند كل ضمةٍ تحتضنني
وتلامسُ كل كسرةٍ تحزنني
وتنصبُ العداء لكل من يُغضبني ؛
من هنا من خلف ألف مدينةٍ ، ومدينة
أرسلُ لك أشواقي محملةٍ على أكفّ الخجل
لن أصّرح عما يدور في خلدي
أصعد الى أول السطر ؛
تفاصيل يومي لا تخلو من ذكرياتي
لا تصمتُ عن الثرثرة
تفضحني حين ضحكة
وحين يزهر الورد على خدي
وحين اسدال رمشي
خوفاً من أن يروكَ
داخل عيني ! ؛
تباً هل عدتُ لهذياني ؟
مالي ولهذا الكلام !
لِما قلبكِ رقيقاً يا أنتِ ؟
يرتجفُ من حرفٍ
ويهرول خارج صدركِ
لــ يعانق عطر ه قبل أن يعاود الاختفاء !!؛
فــ لأغادر هذه الصفحة
قبل أن أسترسل أكثر في الحديث
وأقولُ إني .....
هسسسس يا أنتِ !!؛
والى لقاءٍ قريبٍ يا صديقي .
لَو كُنت أيقُن أن الحُلم يجمعُنا ،
ردحذفأغمضتُ شّوقاً طوَال الدهّر أجفانِي ♥
أغمضهم ربما ذات حلم تلاقني ....
حذفجزيل شكري لحضوركم .
اجل ....
ردحذففانا ذاك المصلوب
على اعتابك
ذاك الهائم
في كل ركن
وكل شبر
اشتم اريجك
وانفاسك التي غدت
بلسم لجروحي
لانتعاش افئدتي
اجل
اصبتي
فانا الساكن بين طيات اوراقك
بين الحروف
لا. ابرحها
كنت وما زلت
وسابقى الساكن
ما دام هنا نبضي
وهنا دفتري
وهنا ذكرياتي
بل هنا موطني
انتظر تأشيرة الدخول
safeer
أجل ....
حذفأنت من فتح لي أبواب الكلم
وأنت من أمسك بيدي كي أخط بالقلم
وأكتب كل ما يخطر لي
وأنت ذاك الغائب الحاضر
بين أوراقي وطيات دفاتري
كتبت ألف ، ألف كلمة وجملة
وأودعتها في بريد الزمن
عله يوصلها بأمانة ودقة ...
مقدمة عربون شكر لك أستاذي الفاضل
ولأن أحرفك دائماً تستفز أحرفي
من هنا من خلف المسافات
صباحك ممطر بعطر امرأة
تغريك كل مساء باللجوء اليها
تدنيكَ كي تبعدكَ
تتمايل بين ذراع الخيال
لتلقي برأسها على كتفكَ
تثرثر بفم يشتهي الابتسام
ورمي النكات رغم سخافتها؛
صباحكَ جميل كما تتمناه
سفير كل الود والاحترام لحضورك
دمت بخير دائماً .