الأربعاء، 8 يناير 2020

الى من يعنيه الأمر

نتيجة بحث الصور عن امرأة  تعشق متحركة
 
الى من يمشي داخل أفكاري
على رؤوس أصابعه
على هونه كي لا أشعر بـ خطواته
أريد أن أهمسَ  لكَ
بــ أن عطركَ  يفضحكَ 
 أنتَ  ساكن بين طيات كلماتي
تقفُ عند  كل ضمةٍ  تحتضنني
وتلامسُ  كل كسرةٍ  تحزنني
وتنصبُ  العداء لكل من يُغضبني ؛
من هنا من خلف ألف مدينةٍ ، ومدينة
أرسلُ  لك أشواقي محملةٍ  على أكفّ  الخجل
لن  أصّرح  عما يدور في خلدي
أصعد الى أول السطر ؛
تفاصيل يومي لا تخلو من ذكرياتي
لا تصمتُ  عن الثرثرة
تفضحني حين ضحكة
وحين  يزهر  الورد على خدي
وحين  اسدال رمشي
خوفاً  من أن يروكَ
داخل عيني ! ؛
تباً  هل  عدتُ لهذياني ؟
مالي ولهذا الكلام  !
لِما قلبكِ  رقيقاً  يا أنتِ ؟
يرتجفُ  من حرفٍ
ويهرول خارج صدركِ
لــ يعانق عطر ه قبل أن يعاود الاختفاء !!؛
فــ لأغادر هذه  الصفحة
قبل أن أسترسل  أكثر في الحديث
وأقولُ  إني  .....
هسسسس  يا أنتِ !!؛
والى لقاءٍ  قريبٍ  يا صديقي .
 
 
 
 
 


هناك 4 تعليقات:

  1. لَو كُنت أيقُن أن الحُلم يجمعُنا ،
    أغمضتُ شّوقاً طوَال الدهّر أجفانِي ♥

    ردحذف
    الردود
    1. أغمضهم ربما ذات حلم تلاقني ....
      جزيل شكري لحضوركم .

      حذف
  2. اجل ....
    فانا ذاك المصلوب
    على اعتابك
    ذاك الهائم
    في كل ركن
    وكل شبر
    اشتم اريجك
    وانفاسك التي غدت
    بلسم لجروحي
    لانتعاش افئدتي
    اجل
    اصبتي
    فانا الساكن بين طيات اوراقك
    بين الحروف
    لا. ابرحها
    كنت وما زلت
    وسابقى الساكن
    ما دام هنا نبضي
    وهنا دفتري
    وهنا ذكرياتي
    بل هنا موطني
    انتظر تأشيرة الدخول




    safeer

    ردحذف
    الردود
    1. أجل ....
      أنت من فتح لي أبواب الكلم
      وأنت من أمسك بيدي كي أخط بالقلم
      وأكتب كل ما يخطر لي
      وأنت ذاك الغائب الحاضر
      بين أوراقي وطيات دفاتري
      كتبت ألف ، ألف كلمة وجملة
      وأودعتها في بريد الزمن
      عله يوصلها بأمانة ودقة ...
      مقدمة عربون شكر لك أستاذي الفاضل
      ولأن أحرفك دائماً تستفز أحرفي
      من هنا من خلف المسافات
      صباحك ممطر بعطر امرأة
      تغريك كل مساء باللجوء اليها
      تدنيكَ كي تبعدكَ
      تتمايل بين ذراع الخيال
      لتلقي برأسها على كتفكَ
      تثرثر بفم يشتهي الابتسام
      ورمي النكات رغم سخافتها؛
      صباحكَ جميل كما تتمناه
      سفير كل الود والاحترام لحضورك
      دمت بخير دائماً .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...