الأحد، 8 يناير 2012

حزن مرتسم في العين




لا أعلم كنه شعوري ... ولا أدري ما جرى لي

لِما بسمتي مسروقة ... ومن سرقها مني

وهذا الحزن المرتسم في عيني

والصمت الذي يرافقني والهدوء الذي

يسبق العاصفة يكتسحني

أشعر أن هناك خطبُ ما سوف يجري

لا أعلم ما هو ... ولكن شعوري ينبأني

بأن هناك شيئاً ما سوف يحصل

جنون كل ما حولي يوحي بالجنون

أو لعلّي أنا المجنونة ؟؟

أيضاً لست أدري حزن غريب يكبل أوصالي

يزحف على صدري ويستقر بين ضلوعي

منذ ليلة ... وأيام وليال متتابعة

والحيرة تسرق كل فكري أتوه في تخيلاتي

وأحاول تمييز ما جرى ويجري

ولكني ككل مرة  أرجع خائبة الفؤاد

وألف سؤال يلح في البال

هل أنطفئ سراج ليلي هل غاب قمري

لِما يغيب دائما ويدعني في عذابي

الآ يرى حالي ألم أشرح له معاناتي

الآف المرات ... والمرات

لِما أصبح بعيداً عني أين من كان يغمرني بالحنان

أين هو لِما رحل عني ولمن تركني

للوحدة أم لغربة الليالي

أعاني لوحدي وبصمت يصرخ بوحشة

يطالب بالرحمة من هذا العذاب
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...