الجمعة، 27 يناير 2012

آيا حبيباً تشتاق له حنايا جسدي



آيا حبيباً تشتاق له حنايا جسدي
وكل نبض في خفوقي يشهد بحبكَ المزروع داخلي
متى أراكَ وأُكحل نظراتي برؤياكَ
فقد ألهب الشوق كياني ....
أتدري أني أبكيكَ بكاء الأحلام الثكلى
وأنتظرك وغطاء ليل الأحزان يغمرني
أشتاقكَ اشتياق الورود لعناق عبيرها
لطالما أحببتكَ وأهديتك سيل كلامي
قد تكون بعيداً عني قد لآ اراكَ
ولكن أبداً ذكراك لم يبارحني
في داخلي تئن الذكريات
تتقلب على أتون الجمر حيث أحملها
وأنا سعيدة بنارها والجمر يكويني
ولكن هو حبي من سلبني حتى التفكير بالألم
أنتظرك انتظار الفراشة لوهج النار
وهي على يقين أن أجنحتها ستتهاوى
وتسقط حائرة بعدها .....
ولكن هو حبكَ من علمني معنى السقوط
على شِباك الحنين وأنا متلهفة للتخبط به
لم ينتهي شوقي ولم يقف مدادي
ولكن شهقة الدموع لعثمت أحرفي
وتركتها من دون نهاية ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...