الاثنين، 30 يناير 2012

أصدقاً لهذا الحد أهواكَ ؟






يا هذا من أعطاكَ حق القيود
قيودك التي أرهقتني وبعثرة كياني
من سمح لك بسلب قلبي من بين ضلوعي
من أنت وكيف دخلت روحي
صمتك محاصر كل زوايا ليلي
يؤلمني يوجعني وما زال يقتلني
عنادك الذي أنت فيه متخبط
داخل فلسفة أحرف باهتة
أحاول تجاهلك تجاهل عبرات الحنين
أمسك شهقات أنفاسي المتلاحقة
أريد اخمادها ووقف سيل الدمع
ولكن تباً أصدقاً لهذا الحد أهواكَ ؟
كم مرة خلقتُ لك أعذراً ...وأعذار
وكم أرسلت مراراً ... وتكرار
ولكن قسوتك كانت لها بالمرصاد
أتعلم يا هذا أريد أن أصرخ بك
أكرهك .... أكره صمتك قسوتك
ولكن تباً لا أقوى على نطقها
أشعر بها تخنقني تنهار داخلي كلماتي
سوف أصمت ويكون السكوت مرافقي
وأترك قلبي وذرات الشوق تروي
تفاصيل حب جمعني في يوم معك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...